أحسن كيس ملاكمة في العالم... مواطن أردني
لماذا؟ هل لأنه يستطيع تلقي أقوى الضربات المالية دون أن تسمع له صوتا ولا حتى صوت ارتطام ذراع الحكومة المالي بأنفه الإسفنجي... أم لأنه قادر بشكل عجيب على التشكل بحسب الضربة الموجهة إليه بحيث أنه من المستحيل أن يؤذي القبضة التي تمتدد إليه بسرعة البرق و الهاتف لتستعير منه دينارا بعد إذنه... قد يكون السبب هو الحشوة العلوية التي أنفقت عليها الملايين لتطوير و تطويع أقسى الحشوات...
يقول بعض الخبراء بإن الفن الحقيقي يتمثل في نظام ضبط الجودة غير المسبوق فلا يمكن أن تجد في الشارع ولا حتى نصف وسادة غير مؤهلة لتلقي الضربات المتتالية بمرونة عجيبة... فجميع الوسادات الغير صالحة أو التي تقترب فترة صلاحيتها من الإنتهاء يتم أولا إعادة معالجتها (بالعقل) و تخضع لعلاجٍٍ نسبة نجاحه غير موجودة في أي دولة أخرى (بضم الألف يا إخوان بالضم مش فتحة ولا ما يحزنون, فعلا التشكيل مهم, نرجع لموضوعنا)... يعني لا سيغما ستة لضبط الجودة ولا عشرة على الشجرة بطلع معانا براس... و أما بالنسبة للحشوات الغير قابلة للمعالجة فيتم عزلها أو إتلافها حتى لا تؤثر سلبا على غيرها (يعني بالمشرمحي ولا حتى تحلم تشوفها ماشية بالشارع و نافشة حشوتها)....
أما البعض فقد علق على أن هناك مشكلة بسيطة فيما يتعلق بجودة الجلد الخارجي اللذي برغم ميزاته العالية لكتم الصوت إلا أنه يبدأ بالتشقق و الإنحلال البطيء بصمت حزين بعد عمر 21 عاما من الضرب المتواصل للي خلفوه و لكن الخبراء أكدوا أن هذه المشكلة الغير فنية لا يمكن أن تؤثر على التصنيف العالمي خصوصا عندما تقارنها ببقية أكياس الملاكمة الموجودة في الأسواق العالمية...
و يسرنا أن نطمئن القائمين على استنزاف المواطن بأنه من الممكن أن تسسددوا ضربات ضريبة المبيعات و السولار و المياه و الكهرباء يوميا على مدار 24 ساعة أما بالنسبة لضربة الهاتف النقال فهي حكي فاااااضي نريد ضربات من حجم سوق العقار والإيجار و الترخيص و رفع أجور النقل و الخبز و نحن جاهزون تماما لإختبار الضربات المبدعة التي يتم تطويرها حاليا... فضرباتكم قد توجع الأكياس الأخرى (بضم الألف كمان مرة) و لكنها لن تؤثر في أحسن الصناعات الأردنية على الإطلاق...
جاهزون لتصدير خبراتنا للدول الأخرى أما الأكياس فمن زمان شغالين على التصدير للأسواق العالمية و لكننا لا نضمن جودة هذا المنتج خارج الأردن لتغير العوامل الجوية التي تؤثر على مواصفات المنتج...
إضربوا حتى ينبلج الصباح لأننا لن نصدر صوتا ولن نؤذي قبضة... فقط... ستتشقق جيوبنا وأحلامنا بصمت حزين... و بطء لا يؤثر إلا على مظهر المواطن... فقط الكثير الكثير من الكشرة و شيء من النكد (بس لا تخافوا النكد غير موجه للقبضات)... ابتسم فأنت في الأردن L
يقول بعض الخبراء بإن الفن الحقيقي يتمثل في نظام ضبط الجودة غير المسبوق فلا يمكن أن تجد في الشارع ولا حتى نصف وسادة غير مؤهلة لتلقي الضربات المتتالية بمرونة عجيبة... فجميع الوسادات الغير صالحة أو التي تقترب فترة صلاحيتها من الإنتهاء يتم أولا إعادة معالجتها (بالعقل) و تخضع لعلاجٍٍ نسبة نجاحه غير موجودة في أي دولة أخرى (بضم الألف يا إخوان بالضم مش فتحة ولا ما يحزنون, فعلا التشكيل مهم, نرجع لموضوعنا)... يعني لا سيغما ستة لضبط الجودة ولا عشرة على الشجرة بطلع معانا براس... و أما بالنسبة للحشوات الغير قابلة للمعالجة فيتم عزلها أو إتلافها حتى لا تؤثر سلبا على غيرها (يعني بالمشرمحي ولا حتى تحلم تشوفها ماشية بالشارع و نافشة حشوتها)....
أما البعض فقد علق على أن هناك مشكلة بسيطة فيما يتعلق بجودة الجلد الخارجي اللذي برغم ميزاته العالية لكتم الصوت إلا أنه يبدأ بالتشقق و الإنحلال البطيء بصمت حزين بعد عمر 21 عاما من الضرب المتواصل للي خلفوه و لكن الخبراء أكدوا أن هذه المشكلة الغير فنية لا يمكن أن تؤثر على التصنيف العالمي خصوصا عندما تقارنها ببقية أكياس الملاكمة الموجودة في الأسواق العالمية...
و يسرنا أن نطمئن القائمين على استنزاف المواطن بأنه من الممكن أن تسسددوا ضربات ضريبة المبيعات و السولار و المياه و الكهرباء يوميا على مدار 24 ساعة أما بالنسبة لضربة الهاتف النقال فهي حكي فاااااضي نريد ضربات من حجم سوق العقار والإيجار و الترخيص و رفع أجور النقل و الخبز و نحن جاهزون تماما لإختبار الضربات المبدعة التي يتم تطويرها حاليا... فضرباتكم قد توجع الأكياس الأخرى (بضم الألف كمان مرة) و لكنها لن تؤثر في أحسن الصناعات الأردنية على الإطلاق...
جاهزون لتصدير خبراتنا للدول الأخرى أما الأكياس فمن زمان شغالين على التصدير للأسواق العالمية و لكننا لا نضمن جودة هذا المنتج خارج الأردن لتغير العوامل الجوية التي تؤثر على مواصفات المنتج...
إضربوا حتى ينبلج الصباح لأننا لن نصدر صوتا ولن نؤذي قبضة... فقط... ستتشقق جيوبنا وأحلامنا بصمت حزين... و بطء لا يؤثر إلا على مظهر المواطن... فقط الكثير الكثير من الكشرة و شيء من النكد (بس لا تخافوا النكد غير موجه للقبضات)... ابتسم فأنت في الأردن L
تعليقات