عندما تتجسس أجهزة السلطة الفلسطينية على العرب و المسلمين!؟ ايه
أكثر ما آلمني في هذا الخبر أنه ليس أمرا حديثا بل يمتد في جذوره الى أيام ياسر عرفات مع أنني أشك في معرفته بما كان يحدث ليس لشيء الا لأن ذلك كان متناقضا مع مسيرته و متطابقا مع مسيرة المسؤولين بالأجهزة الأمنية في زمنه و الذين كانوا على خلاف معه و على وفاق مع اسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية و لا حول ولا قوة الا بالله و تستمر المهازل التي يساهم فيها المسلمون بقتل اخوانهم... !!
التفاصيل في التقرير التالي المنقول بحسرة عن قناة الجزيرة...
اتهم عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتجسس على دول عربية وإسلامية لصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى، وكذا بالتجسس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسعي للإيقاع بشخصيات سياسية من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر نزال من بين الدول التي شملها تجسس الاستخبارات الفلسطينية باكستان والسعودية واليمن وليبيا والمغرب وعُمان ومصر وقطر والسودان وجيبوتي والصومال، مشيرا إلى أن حماس سلمت وثائق بهذا الشأن لبعض هذه الدول.
وعرض نزال في حلقة يوم أمس من برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، وثائق قال إنها ترجع لهذه الأجهزة، وإنها مما وقع في أيدي حماس بعد استيلائها على قطاع غزة في منتصف يونيو/حزيران، متهما هذه الأجهزة بأنها تحولت إلى "بندقية للإيجار".
وقال إن هذه الأجهزة الأمنية الفلسطينية انهارت في غزة "كنمر من ورق" وخلفت وراءها ملايين الوثائق نقلتها حماس بعدة شاحنات إلى مواقع لم يكشف عنها، وأسست لجانا داخل فلسطين وخارجها من أجل فرزها وتصنيفها.
وأضاف نزال أن من بين هذه الوثائق ما هو إلكتروني على شكل أقراص مدمجة وملفات صوت وصور وفيديو محملة على أجهزة حاسوب، وما هو بخط شخصيات أمنية فلسطينية ويحمل تواقيعها، ومنها أيضا ما يحمل ترويسة وشعار السلطة الوطنية الفلسطينية.
"ذكر نزال من بين الدول التي شملها تجسس الاستخبارات الفلسطينية باكستان والسعودية واليمن وليبيا والمغرب وعُمان ومصر وقطر والسودان وجيبوتي والصومال"خدمات تحت الطلبوعرض المسؤول في حماس وثيقة مؤرخة في منتصف مايو/أيار 2006 قال إنها تثبت أن الاستخبارات الفلسطينية صورت المفاعل النووي الباكستاني، وتساءل عن المصلحة من وراء ذلك، مفترضا أن ذلك ربما يخدم جهة ما تريد قصف هذا المفاعل.
كما عرض وثيقة أخرى تحوي معلومات عن مصنع الشفاء السوداني وتقول إن فيه معملا لتطوير الأسلحة الكيماوية، وهي معلومات قال نزال إنها جمعت قبل شهر من قصف الولايات المتحدة المصنع في 20 أغسطس/آب 1998، وأكد أنه يعتقد أن الأميركيين اعتمدوا على هذه المعلومات.
وأوضح نزال أيضا أن المخابرات الفرنسية طلبت من نظيرتها الفلسطينية معلومات عن النشاط الأمني والاقتصادي الإيراني في السودان، وكذا رصد تنظيمات إسلامية هناك وتتبع تحركات الجالية الصومالية في الخرطوم.
وكشف أيضا عن تقرير أمني أنجز بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول 2006 عن وفد عسكري عربي عالي المستوى يقول التقرير إنه زار جنوب أفريقيا للاطلاع على منشآت عسكرية نووية بغرض شرائها.
وأشار عضو المكتب السياسي لحماس إلى أن الاستخبارات الفلسطينية تعاونت مع نظيرتها الفرنسية من أجل اختراق المهاجرين المغاربة في فرنسا وكذا اختراق المقاومتين العراقية والفلسطينية، والتجسس على المنظمات الإسلامية في أوروبا والهند.
نزال قال إن محمود عباس لم يسلم من تجسس أجهزته الأمنية تجسس داخليوعلى المستوى الفلسطيني الداخلي، كشف نزال عن وثيقة مؤرخة في 20 يوليو/تموز 2005 تقول إن جهاز الأمن الوقائي التابع للرئيس محمود عباس متورط في التجسس حتى على مقره الشخصي، حيث تم اكتشاف أجهزة تنصت زرعها أحد أفراد الأمن الوقائي في مكتبه وتحت كرسيه.
كما اتهم نزال الأمن الوقائي بالتورط في اغتيال شخصيات فلسطينية مثل الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون هشام محمد مكي الذي قتل عام 2001، وكذا في محاولات اغتيال مثل تلك التي تعرض لها السفير الفلسطيني الحالي في مصر نبيل عمرو.
وقال المسؤول في حماس إن مما وقع في أيدي الحركة خطة أمنية إسرائيلية فلسطينية أميركية وضعت عام 1998 وتبناها الأمن الوقائي تهدف إلى محاربة ما سمته الإرهاب واعتبر أنها تقصد بذلك فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد نزال أن السلطة الفلسطينية بدأت تطبيق هذه الخطة لكنها جمدتها مع انتفاضة الأقصى، لتعود حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية بقيادة سلام فياض الآن إلى تطبق بنودها عبر محاربة العمل الخيري والتضييق على المقاومة.
وأوضح أن من الوثائق الاستخباراتية أيضا صورا لشخصيات فلسطينية وقيادات في حركة فتح تم استدراجها وتصويرها في أوضاع مخلة ومهينة بغرض ابتزازها ومصادرة قرارها السياسي، مؤكدا أن هذه الشخصيات تم تصويرها في غزة وفي عواصم عربية." انتهى
وذكر نزال من بين الدول التي شملها تجسس الاستخبارات الفلسطينية باكستان والسعودية واليمن وليبيا والمغرب وعُمان ومصر وقطر والسودان وجيبوتي والصومال، مشيرا إلى أن حماس سلمت وثائق بهذا الشأن لبعض هذه الدول.
وعرض نزال في حلقة يوم أمس من برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، وثائق قال إنها ترجع لهذه الأجهزة، وإنها مما وقع في أيدي حماس بعد استيلائها على قطاع غزة في منتصف يونيو/حزيران، متهما هذه الأجهزة بأنها تحولت إلى "بندقية للإيجار".
وقال إن هذه الأجهزة الأمنية الفلسطينية انهارت في غزة "كنمر من ورق" وخلفت وراءها ملايين الوثائق نقلتها حماس بعدة شاحنات إلى مواقع لم يكشف عنها، وأسست لجانا داخل فلسطين وخارجها من أجل فرزها وتصنيفها.
وأضاف نزال أن من بين هذه الوثائق ما هو إلكتروني على شكل أقراص مدمجة وملفات صوت وصور وفيديو محملة على أجهزة حاسوب، وما هو بخط شخصيات أمنية فلسطينية ويحمل تواقيعها، ومنها أيضا ما يحمل ترويسة وشعار السلطة الوطنية الفلسطينية.
"ذكر نزال من بين الدول التي شملها تجسس الاستخبارات الفلسطينية باكستان والسعودية واليمن وليبيا والمغرب وعُمان ومصر وقطر والسودان وجيبوتي والصومال"خدمات تحت الطلبوعرض المسؤول في حماس وثيقة مؤرخة في منتصف مايو/أيار 2006 قال إنها تثبت أن الاستخبارات الفلسطينية صورت المفاعل النووي الباكستاني، وتساءل عن المصلحة من وراء ذلك، مفترضا أن ذلك ربما يخدم جهة ما تريد قصف هذا المفاعل.
كما عرض وثيقة أخرى تحوي معلومات عن مصنع الشفاء السوداني وتقول إن فيه معملا لتطوير الأسلحة الكيماوية، وهي معلومات قال نزال إنها جمعت قبل شهر من قصف الولايات المتحدة المصنع في 20 أغسطس/آب 1998، وأكد أنه يعتقد أن الأميركيين اعتمدوا على هذه المعلومات.
وأوضح نزال أيضا أن المخابرات الفرنسية طلبت من نظيرتها الفلسطينية معلومات عن النشاط الأمني والاقتصادي الإيراني في السودان، وكذا رصد تنظيمات إسلامية هناك وتتبع تحركات الجالية الصومالية في الخرطوم.
وكشف أيضا عن تقرير أمني أنجز بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول 2006 عن وفد عسكري عربي عالي المستوى يقول التقرير إنه زار جنوب أفريقيا للاطلاع على منشآت عسكرية نووية بغرض شرائها.
وأشار عضو المكتب السياسي لحماس إلى أن الاستخبارات الفلسطينية تعاونت مع نظيرتها الفرنسية من أجل اختراق المهاجرين المغاربة في فرنسا وكذا اختراق المقاومتين العراقية والفلسطينية، والتجسس على المنظمات الإسلامية في أوروبا والهند.
نزال قال إن محمود عباس لم يسلم من تجسس أجهزته الأمنية تجسس داخليوعلى المستوى الفلسطيني الداخلي، كشف نزال عن وثيقة مؤرخة في 20 يوليو/تموز 2005 تقول إن جهاز الأمن الوقائي التابع للرئيس محمود عباس متورط في التجسس حتى على مقره الشخصي، حيث تم اكتشاف أجهزة تنصت زرعها أحد أفراد الأمن الوقائي في مكتبه وتحت كرسيه.
كما اتهم نزال الأمن الوقائي بالتورط في اغتيال شخصيات فلسطينية مثل الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون هشام محمد مكي الذي قتل عام 2001، وكذا في محاولات اغتيال مثل تلك التي تعرض لها السفير الفلسطيني الحالي في مصر نبيل عمرو.
وقال المسؤول في حماس إن مما وقع في أيدي الحركة خطة أمنية إسرائيلية فلسطينية أميركية وضعت عام 1998 وتبناها الأمن الوقائي تهدف إلى محاربة ما سمته الإرهاب واعتبر أنها تقصد بذلك فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد نزال أن السلطة الفلسطينية بدأت تطبيق هذه الخطة لكنها جمدتها مع انتفاضة الأقصى، لتعود حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية بقيادة سلام فياض الآن إلى تطبق بنودها عبر محاربة العمل الخيري والتضييق على المقاومة.
وأوضح أن من الوثائق الاستخباراتية أيضا صورا لشخصيات فلسطينية وقيادات في حركة فتح تم استدراجها وتصويرها في أوضاع مخلة ومهينة بغرض ابتزازها ومصادرة قرارها السياسي، مؤكدا أن هذه الشخصيات تم تصويرها في غزة وفي عواصم عربية." انتهى
تعليقات