مصر تتأهب!!!و يا ليتها لم تتأهب و ياللمهزلة
آلمني هذا المقطع من خبر عادي جدا في هذا الزمن العجيب و آلمتني الصورة أكثر... لا أدري كيف سيسجل التاريخ هذا الخبر هل سيدرسه الأحفاد و هم يلعنون رداءة الأخلاق و قلة الرجال... أم سيمرون عليه كما نمر عليه اليوم و كأن شيئا لم يحدث... رحمك الله يا قطز و أنت تجمع المال و الرجال لجيش قام من مصر ليهزم حامية التتار في معركة غزة ثم لينتصر في عين جالوت بالقرب من جنين... ايه كم تغير الرجال فاليوم... هه
مصر تتأهب"
وعززت مصر الأمن على حدود مع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي وبسبب "قلق السلطات هناك من أن الضغط الإسرائيلي قد يجبر الفلسطينيين على خرق الحدود", حسب مسؤول أمني مصري."- المصدر الجزيرة
... تتأهب مصر.. و ليتها لم تتأهب... يا سلام
لماذا؟ خوفا من أن يترك هناك أي متنفس لهم... أي خيانة للأخوة والنخوة و الأخلاق... جيش يواجه شعبا و المساهمة في الحصار واجبة على حكام الذل و أذنابهم...ه
صار طموح اخواننا في غزة أمرا عجيبا جدا... هم لا يريدون منا أن ننصرهم بالرجال والمال و لا حتى الكلام... أقصى طموحهم أن لا نساهم في قتلهم و حصارهم و هم اخواننا في العقيدة و العرق لا بل بيننا و بينهم أنساب... هزلت... حتى هذا الطموح سنخذلهم فيه أيما خذلان... أي تفاهة و دنو نعيش فيه... رحم الله أياما كان الرجال يقاتلون لنصرة اخوانهم ... و لا حول ولا قوة الا بالله
و النخوة لم يعد يملكها العرب لقد تملكها أجانب كسروا الحصار ... أي تاريخ من الذل نكتب بمباركة أعمال الحكام بالصمت المهين... ف"كما تكونوا يول عليكم" ه
تعليقات