إرتباك ليفني و حماية العرش المصري

عندما تصرح وزيرة الخارجية الإسرائيلية بأنها لم تبلغ مصر و لم تأخذ الإذن منها لقناة عربية إخبارية تلقى قبولا لدى الشارع العربي بعد دعوات للخروج إلى الشوارع في مصر فهل نصدقها؟ أم نصدق ما تقول بنفس المقابلة عن أن "أن أطرافا عربية معتدلة مقتنعة بأنها (أي حماس) تمثل خطرا على عملية التسوية وتحديدا على ما يسمى حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)."ه
أي تضارب هذا؟ إذا كانت أطراف عربية معتدلة قد أخبرتها أن حماس تمثل خطرا على عملية التسوية أليس هذا ضوءا أخضر كافيا أم أن ليفني يجب عليها أن تتظاهر بالغباء و تنتظر تعليمات خطية من الرؤساء العرب... الشعوب العربية ليست غبية إلى هذا الحد يعني على الأقل أجلي تعليقاتك المتناقضة بضعة أيام أو حتى بضعة ساعات أما في نفس المقابلة فهذا إستهتار... هه
هل أنتم خائفون من إنقلاب موازين القوة إن تحرك الشعب المصري إلى هذا الحد الذي يدعو إلى الإرتباك لا تخافوا فخادمكم الواقعي المطيع لا يزال يعمل معكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Destroying A King's School in Jordan (Built in 1947)

Can't stop thinking about your Grave...