غياب لإعلام القاعدة و حضور لحزب الله بلهجة شيعية لم نعتدها

أعجبني نداء حسن نصر الله لمسلمي مصر و بث الأمل للمقاتلين و آلمني إبراز لهجة شيعية ليس هذا وقتها..ه
خرج حسن نصر الله في يومين متتاليين و كرر و بتركيز لم نعهده من قبل في الخطاب الخارجي على أحداث كربلاء لماذا؟ فهذا ليس وقت نشر المذهب الشيعي و الدعاية له و هو يخاطب المسلمين السنة... كان بإمكانه ذكر يوم الأحزاب المذكور في القرآن أو ذكر أي موقعة إسلامية لا خلاف عليها و لكنه و هو المعروف بإختياره الدقيق و المحسوب لكل كلمة يقولها قد اختار بشكل غير موفق ذكر موقعة كربلاء و ذكر عبارات ليست معروفة عند أغلب المسلمين الذين يخاطبهم و فأهل مصر و الفلسطينيين و عموم المسلمين كان من السهل عليهم ربط طلبه للمقاومة بأحداث عظيمة كغزوة الخندق أو بدر فبدت دعوته بشكل مريب و كأنه يدعو إلى مذهب شيعي لا إلى مقاومة و ووطنية في وقت نسعى فيه إلى التوحد لا التفرق.
اما القاعدة فهي تغيب حتى هذه اللحظة غيابا غير طبيعي عن ساحة طالما إعتادت الحضور فيها و حشد المؤيدين من خلالها و يبدو أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤخر خطابا للقاعدة بدءا من الأوضاع بين باكستان و الهند و مرورا بنشاط زائد لإيران بنفس القضية بالإضافة للخلافات السابقة مع التوجه الفكري لحركة حماس نتيجة المشاركة بالحكم في نظام لا يحكم بالشريعة الإسلامية. مهما يكن السبب فقد تأخر توجيه خطاب يناسب عمق هذا الحدث و يساند حركة مقاومة تختلف في مبادئها مع تنظيم القاعدة مع أن هناك أهدافا و مصالح مشتركة. ه
وتبقى أسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة: ه
فمن أي منطلق ستقوم القاعدة بمخاطبة المسلمين و حماس هذه المرة؟هل من منطلق الإخوة الواجب نصحهم كما صرحوا سابقا... ثم
هل سنشهد أي عمليات لضرب مصالح صهيونية أو أمريكية عالمية؟
و هل تأخر الخطاب سببه ضعف القاعدة أم التردد في كيفية توجيه خطاب لحماس و المسلمين؟
أم أن القاعدة مشغولة بحكم موقعها بما يحدث في باكستان و محاولة فتح جبهة جديدة بين الهند و باكستان لتخفيف الضغط عليها في أفغانستان؟
وهل الصحفي روبرت فيسك على حق في آخر مقاله كتبها في صحيفة إندبندنت البريطانية حيث يشير إلى الشيخ أسامة بن لادن بقوله " وفي مكان ما في الشرق -ربما في كهف أو قبو أو على جانب أحد الجبال- يبتسم شخص معروف يرتدي عمامة." ه

تعليقات

‏قال غير معرف…
حطاب حزبالله كان دوما عروبيا قبل ان يكون دينيا ومن الطبيعي ان تنعكس الثقافة الشيعية على خطابهم. غياب خطاب سني ثوري عقلاني معتدل في وسط خيانة الرسمية السنية لأهم قضية عربية يجعل خطاب نصرالله الخطاب الوحيد اللذي له مصداقية في وسط مستنقع العفن السني الرسمي. ومن ثاني يوم في مذابح اسرائيل لأهل غزة وإنكشاف المؤامرة العربية بعد إعلان عمر موسى إنعقاد القمة العربية يوم الجمعة, اي بعد خراب البصرة, توجهت الى الله وقلت يا محمد يا علي يا حسن يا حسين وا كربلاه.
‏قال M Kilany
Yousef,

بالضبط خطابه كان دوما عروبيا قبل أن يكون دينيا فلماذا اليوم و هو يخاطب السنة تغلب المصطلحات الشيعية؟
‏قال غير معرف…
because i think he sensed Arabs want change. can you blame him. Sunni leader of Mecca the King of Saudi gives a medal to Dick Cheney, the mass murder of Arabs, then shakes hands with Shimon Peres, the hero of Qana massacre. Then you have the Azhar "Shiekh" Al-Tantawi shaking hands with Peres and other killers, then saying "why should we care about Gaza." and then you other Sunni leaders like mubarak and jordanian king (a supposed descendant of Bani Hashem) joining forces to strangle the Palestinians instead of arming them like Iran and Syria did to Hizbouallah. With this avalanche of treason and betrayal by supposed Sunni leaders, and the incapacity of their people to being about change in their regime direction, like the Iranians and Lebanese Shiites did, with all of this crap taking place, there are no good reason to stay Sunni. Thanks to corrupt and treacherous Sunni kings and dictators, Sunni islam is about to become a minority sect in 20 to 50 years. And the more vicious the attacks against Hezbollah , the more Shiism is validated. Only someone in cahoot with the Israeli and the Americans would denounce the resistance or try to defame its honorable symbols. I think the collusion to kill Gazans by Arab despots had struck the last nail in Sunni islam's coffin. Want to save Sunni islam, you have to change the Sunni regimes. Shouting at the Shiites will not change anything. They have nothing to do with the treason of Mubarak and King Saud and other kings.
‏قال M Kilany
Tannur,

The regimes do not represent the Sunni people... I doubt they are Muslim in the first place...

We have a history that spans more than 1400 years in standing in the face of oppression... Corrupt and treacherous kings and dictators will not change the heart of religion and the essence of the Sunnis... Thousands of Sunnis will continue to bleed and die in Palestine defying Israel... Thousands in Iraq facing the American Army and the treacherous bandits... Thousands in Afghanistan, Somalia... and many more...

The armies that bled on Palestine were Sunni the last time I checked... The only battles Iran fought were against Muslims in Iraq and Afghanistan... oh and the heated word fights with Israel and the US...
‏قال غير معرف…
ok, so maybe i am not about to become Shiite. but that was good drama. yet i am putting myself in the shoes of millions of Arab youth. frankly most care about the present not the past. that's the simple reality.

to them, when Iran gave weapons and money to hizboullah and syria, hizboullah defeated israel twice.

compare that with the Saudi and other arab sharameet who strangle their Sunni palestinian brothers, blowing up their food and arms smuggling tunnels, jailing their representatives, or kicking them out.

so weather you like iran or not, the Iranians did something in support of their Shiite compatriots none of the sunni arab regime fuckers want to do in support of their sunni compatriots in palestine.

why would an Arab youth want to be a member of sect where their leaders stab you in the back when you need them most.

Kama Takoonoo U walla 3alaykim.

if you don't like those who represent Sunni islam, remove them. the Iranians did it. the Lebanese did it. Why can't the Sunni Arabs do it. but being a typical Arab, we prefer to piss allover everyone who is better than us who shames us and who exposes our inadequacies, moral and intellectual, instead of rising up to the challenge.
‏قال غير معرف…
شكرا على هذا النقاش المهم جدا والذي يعكس الواقع. أعرف شخصيا ثلاثة من رفاقي في مصر فد تشيعوا سرا . اول واحد بعد مصافحة الشيخ الطنطاوي ل شيمون بيريز والإثنين الآخرين بعد مذبحة إسرائيل بغزة وحصار الأنظمة العربية.
‏قال M Kilany
للأسف هذا من سوء التقدير فهؤلاء الزعماء لا يمثلون إلا أنفسهم و الطنطاوي معروف بكونه من علماء السلاطين كان من الأجدر لهم أن ينظروا إلى تاريخ يمتد لألف و أربعمئة سنة و يزيد... إلى صلاح الدين و تحرير القدس و كل الشرفاء الذين لا يزالون على العهد يقاتلون في فلسطين و العراق و أفغانستان و الصومال و لا حول ولا قوة إلا بالله... ه
‏قال غير معرف…
في المغرب المخابرات تعامل التشيع كأنه جريمة وهنالك أخبار عن تعذيب وقتل متشييعيين من قبل فرق موت وهابية محسوبة على النظام الملكي المغربي. ونسبة المتشيعيين في إزدياد مضطرد وأعتقد ان النقطة التحول هو عندما قلد خادم الحرمين وساما لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني. ولاأشك ان مجازر غزة وتواطأ العرب قد سارعت من وتيرة التشييع.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Destroying A King's School in Jordan (Built in 1947)

Can't stop thinking about your Grave...